لم يقتصر ترحيب الأراضي السعودية بالشعب القطري على الأخوة الأشقاء فقط، بل تجاوز ذلك لاحتضان ممتلكاتهم وثرواتهم الحيوانية المتمثة في "الإبل"، والتي كانت طوال السنوات الماضية تتخذ الغطاء النباتي في المملكة مرتعاً لها، حتى اعتبرها سكان الصحاري في المناطق الشرقية ضمن مواشيهم والحفاظ عليها دون مقابل واجب الأشقاء.
ولعل محافظة الأحساء أكثر المواقع التي كانت تحتضن أكبر عدد من تلك الإبل، وأكثرها تضرراً منها، كونها ترعى بالمجان وتتلف الغطاء النباتي وتستهلك المياه وتأكل العلف المدعوم بمليارات الريالات لسنوات طويلة دون قيد أو شرط أو حتى تلميح.
واعتبر الكثير من المراقبين للشان القطري، اختيار أصحاب المواشي لسلطنة عُمان استباقاً لفصل جزيرة قطر عن المملكة العربية السعودية في حدودها البرية مع القناة، والتي سيتم تنفيذها قريباً من خلال فصل الحدود البرية مع قطر من الجانب السعودي، معتبرين أن قطر تدرهم قبل القناة، حتى لايقعون في ورطة بعد فصلهم وتحويلهم إلى جزيرة.
ولعل محافظة الأحساء أكثر المواقع التي كانت تحتضن أكبر عدد من تلك الإبل، وأكثرها تضرراً منها، كونها ترعى بالمجان وتتلف الغطاء النباتي وتستهلك المياه وتأكل العلف المدعوم بمليارات الريالات لسنوات طويلة دون قيد أو شرط أو حتى تلميح.
واعتبر الكثير من المراقبين للشان القطري، اختيار أصحاب المواشي لسلطنة عُمان استباقاً لفصل جزيرة قطر عن المملكة العربية السعودية في حدودها البرية مع القناة، والتي سيتم تنفيذها قريباً من خلال فصل الحدود البرية مع قطر من الجانب السعودي، معتبرين أن قطر تدرهم قبل القناة، حتى لايقعون في ورطة بعد فصلهم وتحويلهم إلى جزيرة.